المقدمة
يواجه الأردن تحديات كبيرة في سوق العمل، بما في ذلك ارتفاع بطالة الشباب والفروق بين الجنسين وقلة استخدام برامج التعليم والتدريب التقني والمهني (TVET)، الأمر الذي يستدعي الإصلاح المُلح للنظام. تؤدي السمات المجتمعية حول التدريب المهني بالإضافة للإرشاد غير الكافي والضغط الناجم عن الزملاء إلى خفض إشراك الشباب بشكل كبير في هذه البرامج الهامة. علاوة على ذلك، فإن التنافس الناشئ عن العمال المغتربين بجانب التحديات الاقتصادية، الواضح في إجمالي الناتج المحلي المتدني، يُفاقم هذه الأمور. ومن الأمور التي تضاعف تحديات بطالة الشباب في الأردن المسائل التنظيمية كعدم التوافق بين المخرجات التعليمية واحتياجات سوق العمل، بالإضافة لقدرة القطاع الخاص المحدودة في توفير فرص العمل، فضلًا عن محدودية توفر الوظائف في القطاع العام.