المقدمة
تفاقمت مشكلة تراكم القمامة في المواقع السياحية الأردنية، خاصة على جوانب الطرق وفي مناطق التنزه المعروفة، مما أدى إلى الحد من الجاذبية الثقافية والطبيعية لهذه المواقع. وتزداد حدة هذه المشكلة في عطلات نهاية الأسبوع عندما يقوم الزوار المحليون، بعدما يقضون أوقات فراغهم، بترك النفايات وراءهم عن غير قصد. كما أن بعض المواقع تصّعب عملية التخلص من النفايات، مثل وادي رم حيث يشكل غياب نظم إدارة النفايات وبُعد الموقع عبئًا كبيرًا على المخيمات ومشغلي سيارات الجيب للتخلص من القمامة بطريقة مناسبة، كما تعاني عجلون، التي تجتذب الكثير من المتنزهين لاستكشاف الأماكن الطبيعية والأثرية، من نفس المشكلة، فضلاً عن ذلك، يؤدي رمي القمامة على جانبي الطرق السريعة، حيث تكون مسؤوليات البلديات هناك غير واضحة على الأغلب، إلى تراكم النفايات بشكل ملحوظ، مما يفسد الجمال الطبيعي ويشكل تهديدًا للحياة البرية المحلية والنظم البيئية.